** مجالات الاستفادة من الإنترنت في التعليم :
مجالات الاستفادة من الانترنت عديدة ولا يمكن إيجازها في هذه السطور ، ولكن الاستفادة الحقيقة تتم بعد توفر المحتوى التعليمي الملائم على الشبكة ، ويصاحب ذلك تطوير أساليب التعليم والتعلم لتحقيق التوظيف الأمثل للانترنت في العملية التعليمية .
ففي جانب المعلم يمكن أن تكون الانترنت مصدراً إثرائنا للمعلم في مادته ، كما يمكن أن توفر بيئة للتواصل متعددة الطبقات ( مع المعلمين ، والطلاب ، والمختصين ، والمجتمع ) ، وكذلك الاستفادة من بعض الأفلام الوثائقية التي لها علاقة بالمنهاج والاطلاع على آخر الأبحاث العلمية والتربوية وعلى آخر الإصدارات من المجلات والنشرات التربوية ، أما بالنسبة للطالب فالمجال بالنسبة له أرحب ، حيث بالإمكان أن تتحول الانترنت إلى أداة للبحث والتحليل والاستكشاف والتواصل ، وهذان الأمران يلقيان على عاتق المؤسسات التعليمية مهمة كبيرة ، تتمثل بتسهيل الوصول إلى المحتويات التعليمية المفيدة ضمن بيئة آمنة ، كما يتوجب عليها تطوير أدلة تعليمية للمعلمين لمساندتهم في توظيف الانترنت في العملية التعليمية .
ولكن في المقابل لكل إيجابيات سلبيات ومخاطر أهم هذه المخاطر وحصرها في عدم وجود ضوابط لاستخدام الإنترنت ؛ لأن هناك مواقع تبث أفكار تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف ومواقع توضع فيها ملفات يعرض فيها مواد مخلة بالمبادئ والأخلاق ، لذا يجب تحديد نوعية استخدام الإنترنت في المدارس بحيث تحقق الهدف الذي وضعت له ، وعن المواقع التعليمية العربية على شبكة الإنترنت وما إذا كانت كافية لتحقيق الأهداف المرجوّة منها أنها كافية بالفعل ولكن الأهم من ذلك هو مدى مناسبتها ودعمها لعمليات التعلم والتدريب/
محمد الزائدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.