ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻸﻣﺜﻞ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻸﺑﺤﺎﺙ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻪ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻼﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺤﻮﺳﺐ ﻟﻪ ﺟﺪﻭﻯ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻮﻓﺮ ﻓﺮﺻﺎً ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ. ، ﻳﺠﺪﺭ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﻳﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﻭﻳﺤﻘﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ، ﻭﻳﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻼﺕ. ﻧﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻸﻫﻤﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻼ ﺃﻗﺼﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻺﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻓﻘﻂ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﻼﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺤﺎﺳﺐ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﺃﻓﻖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺗﻤﻜﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻼﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﺎﺓ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ، ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺟﻬﺪﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭﻭﻗﺘﺎً ﻃﻮﻳﻼً، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻸﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ... ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻃﺮﻕ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻓﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﻃﺮﻕ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ، ﻭﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻭﺗﻌﻤﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻸﺳﺎﺗﺬﺓ. ﻭﻼ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻸﻣﺜﻞ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻓﻤﺜﻼً، ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻓﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑﺎﻸﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻓﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﺃﻣﺮﺍً ﻣﺴﺘﺤﻴﻼً. ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺠﺪﻭﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺿﻌﻒ ﺍﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻸﻣﺜﻞ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ، ﺑﻞ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ، ﺳﻮﺍﺀً ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﺃﻭ ﻛﺄﺟﻬﺰﺓ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﻭﺇﺗﻘﺎﻧﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ، ﺇﻼ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ، ﻟﻴﻮﺍﻛﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ، ﻭﻗﺪ ﻳﺮﺟﻊ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺿﻌﻒ ﺍﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻸﻣﺜﻞ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﺠﺪﻭﻯ ﻣﺎﻳﺘﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻠﻔﻈﻴﺔ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻺﻟﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻼﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻢ ﻭﻣﻄﺎﻟﺐ ﻧﻤﻮﻩ ﻭﺗﻄﻮﺭﻩ . ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ . ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﺪﻯ ﺑﻌﺾ ﻣﺨﻄﻄﻲ ﻭﺭﺍﺳﻤﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻸﻣﺜﻞ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ . ﺿﻌﻒ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ، ﻷﻥ ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻭﻣﻄﺎﻟﺐ ﻧﻤﻮ ﻣﻌﻴﻨﺔ . ﺟﻤﻮﺩ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻺﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻸﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻸﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻟﻀﻌﻒ ﺍﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻸﻣﺜﻞ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ: ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻒ ﺍﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻸﻣﺜﻞ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻶﺛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻶﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ : ﺿﻌﻒ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻼﺗﺼﺎﻼﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ . ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﻭﺍﻺﺛﺎﺭﺓ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺗﺴﻠﻞ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ. ﺍﻼﻓﺘﻘﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ . ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺎﺋﺰ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ:ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ، ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ(ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ) ﻣﻘﺼﻮﺭًﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ، ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﻧﺠﺎﺣﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭﺍﻟﺘﺬﻛﺮ. ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺇﻥ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺗﻔﺮﺽ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﻠﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ، ﻭﺍﻺﺑﺪﺍﻋﻲ، ﻭﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ. ﻭﻟﻌﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ: - ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺴﺎﻳﺮ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻉ. - ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩًﺍ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﺼﺪﺭًﺍ ﺃﺳﺎﺳﻴًﺎ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺋﻖ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭﺗﻌﻠﻢ، ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﻭﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ. - ﺗﻀﺎﺅﻝ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﻤﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻸﺧﺮﻯ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺜﻞ: ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻺﺫﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ (ﺍﻸﺭﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ)، ﻭﺷﺒﻜﺔ ﺍﻺﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻸﺧﺮﻯ، ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ. - ﺿﻌﻒ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺍﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻸﻣﺜﻞ. - ﻇﻬﻮﺭ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﻌﺎﺻﺮﺓ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ. - ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻛﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺇﺩﺭﺍﺗﻬﺎ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻭﻛﻔﺎﺀﺓ، ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﻮﺍﺕ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ. - ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺗﻨﻮﻳﺮﻫﻢ ﺑﺄﻫﺪﺍﻑ ﻭﻓﻠﺴﻔﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺍﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻸﻣﺜﻞ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻧﺤﻮﻫﺎ، ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻜﻮﻧًﺎ ﺭﺋﻴﺴﻴًﺎ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ. ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺎﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻸﻣﺜﻞ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ: «ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻮﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺗﺘﻴﺢ ﺍﻺﻓﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺟﻮﺩﺓ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ». ﻭﻟﻌﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: - ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ: ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ، ﻭﺍﻸﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺴﻄﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻺﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ، ﻭﺍﻟﻨﺸﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ. - ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ: ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎﺕ (ﺍﻸﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﻤﺮﻧﺔ ﻭﺍﻸﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﻤﺪﻣﺠﺔ، ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ، ﺍﻸﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻋﺔ ﻭﺃﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ) ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻺﺫﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ (ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻸﺭﺿﻴﺔ)، ﻭﺷﺒﻜﺔ ﺍﻺﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻸﺧﺮﻯ، ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻼﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻣﻨﺔ (ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻛﻮﻧﻔﺮﺍﻧﺲ)، ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻼﺗﺼﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻣﻨﺔ (ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻺﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ)، ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ.. ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ، ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ، ﻭﺍﻺﻓﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻣﻨﻬﺎ. ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ: - ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ: ﺗﻮﻓﺮ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻟﻜﻞ ﻓﺼﻞ ﺩﺭﺍﺳﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺐ ﺃﺩﻟﺔ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ. - ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻺﺫﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ: ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺇﺫﺍﻋﻴﺔ ﻣﺪﺭﺳﻴﺔ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺇﺛﺮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺍﺕ، ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻭﻣﺸﻜﻼﺕ ﻋﺎﻣﺔ. - ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ: ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻺﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻺﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﺍﻸﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﻤﺪﻣﺠﺔ ﻟﻠﻤﻘﺮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻺﺛﺮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ. - ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺴﻄﺔ ﻭﻣﻮﺳﻮﻋﺎﺕ ﺍﻺﺻﺪﺍﺭﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ: ﺗﻮﺟﺪ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺒﺴﻄﺔ ﻭﻣﻮﺳﻮﻋﺎﺕ ﻹﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺳﻼﺳﻞ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﻭﺻﺤﻒ ﻭﻣﺠﻼﺕ، ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻮﺍﺩ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ، (ﻛﻤﻮﺍﺩ ﺇﺛﺮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ). ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺇﻼ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺄﻣﻞ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴًﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻣﻨﻬﺎ. ﻭﻳﻌﺰﻯ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻸﺳﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ: - ﻋﺪﻡ ﻭﺿﻮﺡ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ. - ﺍﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺗﻘﻨﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﻋﺰﻭﻑ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻺﻓﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ. - ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ، ﻭﺍﻧﻌﻜﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺑﻬﺎ. - ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻛﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻣﻤﺎ ﻻ ﻳﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ. - ﻋﺰﻭﻑ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ. - ﻋﺠﺰ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ، (ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ) ﻋﻦ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻸﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ. - ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻼﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ (ﻓﻘﻂ) ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﺍﻸﺻﻴﻞ ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ. - ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻺﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ. ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻸﺩﻭﺍﺭ - ﺗﻐﻴﺮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ: ﺣﺪﺙ ﺗﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ، ﺑﺤﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.