يعد اليوتيوب أكثر أدوات التعلّم الإلكتروني شيوعاً، فهو حائز التصنيف الثاني عالمياً في مركز تقنيات وأدوات التعلم البريطاني لعام 2011، وهو من أكبر المواقع التعليمية المجانية الأوسع على شبكة الإنترنت، إذ يوفر مئات الآلاف من المقاطع التعليمية في شتى المجالات.
ويقوم بالجمع بين الصوت والصورة في العملية التعليمية. وقد اتجهت العديد من الجامعات والكليات حول العالم إلى توثيق محاضراتها على موقع YouTube كي تتيح للمتعلمين الوصول إلى المعلومة في أي وقت وزمان.مصادر الفيديو المتوافرة من خلال موقع YouTube ليست مقتصرة فقط على مستوى التعليم العالي، بل غنية بالمحاضرات الخاصة بالتعليم الأساسي والتعليم التقني وشتى أنواع التعليم، نذكر منها على سبيل المثال (صيانة وتركيب الأجهزة بمختلف أنواعها، وميكانيكا السيارات.
وتعليم قيادة السيارات، والإسعافات الأولية، وتعليم الطهي، والعلوم الإدارية والاقتصادية بكافة فروعها، والحاسوب وتطبيقاته، والبرمجة بكافة أنواعها، والزراعة، واستخدام الأدوات، والنجارة)، بالإضافة إلى العديد من المقاطع التعليمية في شتى مناحي الحياة.
الفوائد التربوية لليوتيوب التعليمي
يعتبر من أفضل المواقع الإلكترونية في البحث عن المعلومات عن طريق مقاطع الفيديو.
يساعد في عملية البحث والاطلاع على أحدث الاختراعات والأفكار والاكتشافات؛ لانتشار الموقع لدى أوسع شريحة في العالم.
يتميز الموقع بتعدد اللغات، فيفيد المستخدمين في جميع أنحاء العالم.
يفيد الأطفال والمربين في عرض تجاربهم وأعمالهم؛ ليستفيد منها المتصفحون، والاستفادة كذلك من التعليقات التي يرفقها متصفحو الموقع.
يتميز بتجاوب المتصفحين السريع مع مقاطع الفيديو والتجارب المعروضة.
يقدم عرضاً للدروس النموذجية للمعلمين المتميزين في مختلف المواد والسنوات الدراسية؛ ليستفيد منها المعلمون المبتدئون والباحثون عن طرق تقديم جديدة للتعليم.
يجد فيه المتصفح عرضاً توضيحياً عملياً، بحيث يراه المتلقي عملياً أمامه، وبذلك تتضح وترسخ التجارب.
يوفر مرونة وطريقة جذب لعرض الدروس، كتمهيدٍ أو شرحٍ أو توضيح أو استشهاد واستنتاج للمتعلمين.
«يوتيوب» التعليم
يعد «يوتيوب التعليم» من الأقسام الرئيسة في موقع «يوتيوب»، والذي يحتوي على مجموعة منتقاة من مئات آلاف الفيديوهات التعليمية، حيث يجمع YouTube EDU المتعلمين والمعلمين معاً في فصل دراسي عام عبر الفيديو. ويتيح الدخول إلى مجموعة واسعة من مقاطع الفيديو التعليمية، بدءاً من المحاضرات الأكاديمية وحتى المحادثات التفاعلية.
وتوجد فيه دروس قصيرة من كبار المعلمين في أنحاء العالم ودورات تعليمية كاملة من الجامعات العالمية الرائدة ومواد التطوير المهني من المعلمين، ومقاطع فيديو ملهمة من رائدي الفكر العالمي، إذ تستخدم مقاطع فيديو YouTube لإثراء دروس الفصل الدراسي. وإطلاق محادثة في الصف، لإضافة شيء من الحيوية إلى المفاهيم النظرية. كما أن الدخول إلى عقل المتعلم عن طريق الوسائل البصرية أمر ثابت المردود.
اليوتيوب تجربة فريدة وجذابة متى ما كان استخدامها في الطريق الصحيح ..
ردحذف