صبح لا بد من استخدام تقنيات الحداثة من حاسب و إنترنت في جميع مجالات حياتنا في عصر ثورة المعلومات الذي نشهده الآن و خاصة في تعليم جيل المستقبل الإلكتروني. لذلك بدأ انتشاره في المدارس بشكل ملحوظ.
و قد ساعد على ذلك تطور الحوا سيب ، و الانخفاض المستمر في أحجامها وأسعارها ، مما أدى إلى ظهور الحاسب كثورة ثالثة في مجال التعليم .
لماذا يعد الحاسوب من ضروريات التعليم ؟؟
-
بسبب الانفجار المعرفي و ثورة المعلومات ؛ فقد ظهر الحاسب كأفضل وسيلة لحفظ هذه المعلومات و استرجاعها بسرعة .
-
سهولة تعلمه واستخدامه.
-
انخفاض أسعاره مقارنة ًمع فوائده الكبيرة.
-
يؤمن طريقة جديدة ومتطورة في التعليم ، تحطم الروتين اليومي الذي ملَّ منه الطلاب ، مما يشكل حافزاً لدى الطالب للتعلم بإقبال ، مما يؤدي إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطالب .
-
أفضل حل لمشكلات صعوبات التعلم ؛فهو يساعد من يعانون من تخلف عقلي بسيط ، أو يواجهون مشكلات في التواصل مع الآخرين على التعلم بأبسط الطرق ، مما يؤمن فرص التعلم لطبقة لا بأس بها في المجتمع.
-
يؤهل تعلمه إلى إيجاد فرص عمل في المستقبل.
-
يساعد الفرد على زيادة ثقته بنفسه لأنه إنسان متطور يماشي عصر الحداثة والتقدم.
-
القدرة على التفاعل مع الحاسوب بلا اضطراب ؛ لأن الحاسوب لا يمل و لا يغضب و لا يعاقب .
وسائل استخدام الحاسوب في التعليم :
-
الشرح والإيضاح : يستخدم الحاسوب لشرح المادة التعليمية بمساعدة ملفات الفيديو للتجارب المطروحة ، هذا بالإضافة إلى أن الحاسوب يوفر تنفيذ التجارب التي يصعب تنفيذها على أرض الواقع ؛فهو مثلاً يصور لنا النمو السريع للنبات و بعض التفاعلات الكيميائية و التجارب الفيزيائية التي يصعب تصورها.
-
مهارة التمرين : يعطى الطالب بعضاً من التمرينات والأسئلة ليجيب عنها ثم يجري تصحيحاً لأجوبته ، مع الممارسة و التكرار ، و هذا ما يسمى بالتغذية الراجعة .
-
الألعاب التعليمية : التي تهدف إلى إيجاد جو من المتعة و التسلية و الإفادة و التعلم في الوقت نفسه .
-
التعليم الخاص المتفاعل : و هنا تبرز ضرورة التفاعل مع الحاسوب الذي سيكون بمثابة معلم يشرح و يقدم فقرات و صفحات على شاشة العرض مدعومة بالأسئلة التقويمية .
استخدامات شبكة الإنترنت في التعليم :
-
البحث عن المعلومات في الشبكة العنكبوتية من خلال محركات البحث .
-
المشاركة في المنتديات التربوية مثل Iearn
-
الاستفادة من المواقع التربوية .
-
مشروع المدرسة الإلكترونية : و تقوم هذه الفكرة على إنشاء موقع إلكتروني تعليمي مرتبط بشبكة الإنترنت ، مخزن عليـه كـافة المنــاهج التعــليمية بصورة حديثـة ومتطورة ، مع استخدام خدمات الوسائط المتعددة لإيضاح الدروس. هذا بالموازاة مع المدرسة العادية التي تنظم ذلك و توفر بالإضافة له الحصص البعيدة عن الإلكترونيات، كحصص الفنون و الرياضة و الأنشطة الأخرى .. مع إمكانية الدراسة في البيت من خلال الموقع المذكور سابقاً ، و ذلك بعد الحصول على الصلاحيات ؛ لأن الموقع مزود بنظام حماية لتحديد الفئات المستفيدة . و لهذه المواقع فوائد، منها :
-
التعلم عن بعد ،و ذلك من خلال الاستفادة من المحاضرات و الدروس التي ينشرها الأساتذة على الموقع.
-
الحوار الإلكتروني بين الطلاب و المعلمين ، و بين الطلاب مع بعضهم البعض لتبادل الخبرات عبر البريد الإلكتروني، كما يمكن للطالب أن يرسل واجباته المنزلية لمعلمه الذي يردها إليه بعد التصحيح .
-
نقل المعلومات بسرعة ، و سهولة تحديثها و تطويرها.
-
إمكانية الدخول إلى المكتبات العالمية ، و الاستفادة من كتبها ”كمكتبة الكونغرس و المكتبة الوطنية في باريس.“
-
تشجيع الطلاب على البحث و الدراسة، و خاصة أنهم يستخدمون آخر تقنيات العصر الحديثة .
-
يستطيع الطالب الدراسة بحرية في الوقت و المكان اللذين يختارهما .
و إليكم هذه الأمثلة من المدرسة العربية الإلكترونية مثال .1 .... مثال.2
معوقات استخدام الحاسوب و الإنترنت في التعليم :
-
كلفة الأجهزة تبقى مرتفعة بالنسبة للدول النامية، إضافةً إلى ارتفاع تكاليف استخدام شبكة الإنترنت في مجال المدارس .
-
إن الحوا سب و البرامج في تطور مستمر، فنحن بحاجة إلى تبديلها باستمرار ، و هذا مكلف مادياً .
-
ندرة توفر البرامج باللغة العربية ، و هذا هو عائق اللغة الذي يظهر لنا في شبكة الإنترنت أيضاً .
-
قلة البرامج الحاسوبية التعليمية الملائمة .
-
اعتقاد أغلب المدرسين أن محور العملية التدريسية هو الكتاب فقط.
-
إن الحاسوب لا يوفر فرصاً مباشرة لتعلم المهارات اليدوية و التجريب العلمي .
-
كما إن الحاسوب لا يوفر فرصاً للتفاعل الاجتماعي بين الطلبة .
-
مشكلات الإنترنت كالفيروسات و الخلو من الرقابة .
-
جلوس الطالب فترات طويلة أمام الحاسوب قد يؤثر عليه صحياً وعصبياً .
- التجربة الإماراتية :
- التي عملت من خلال مشروع مدرستي الشارقة و العين النموذجيتين على إنشاء صف إلكتروني لتدريس اللغات و التربية الإسلامية و تحفيظ القرآن الكريم و المواد الدراسية المقررة و بعد انتهاء الدرس يطرح الاستاذ الأسئلة على الطلبة فيجيبون عليها لتعود إلى الاستاذ فيصححها و هذا يجعل الدراسة أكثر متعة . كما يحتوي المخبر على كبائن منفصلة عن بعضها البعض لإجراء المسابقات العلمية في جوٍ من المرح و التسلية بعيداً عن الروتين الممل .
- التجربة السعودية :
- و ذلك من خلال مشروع عبد الله بن عبد العزيز الذي تميز بالحملة الإعلامية التي أقيمت له حيث كان هناك حافلة إنترنت تجوب الشوارع و المدارس ، تحتوي على عددٍ من الحوا سب و الأجهزة الإلكترونية الأخرى و جميعها متصلة بالإنترنت و هي تشكل إعلاناً حياً و مباشراً عن المشروع حيث تدور على المدارس و تشرح للطلاب كيفية الاستفادة من الحاسوب و الإنترنت ، و خاصة في التعليم من خلال محاضرات متتالية ،حيث توضح لهم بعض المعلومات عن المخبر الإلكتروني و التجارب الإلكترونية ، و عن تفعيل الحاسوب في الامتحانات و الدروس ، و تعرض لهم بعض المواقع التعليمية .
و يعمل هذا المشروع على توظيف تقنيات الحاسب و الاتصالات في العملية التعليمية مع الاستخدام الإيجابي لها.
فهو نظام متكامل من جميع النواحي يتحدث عن كيفية بناء الجيل الإلكتروني، حيث يقوم على ربط المدارس بشبكات محلية و بشبكة الإنترنت للعمل على موقع تعليمي خاص ، يحتوي على المناهج المعروضة بصورة مفيدة و مشجعة مع الاستفادة من خدمات الوسائط المتعددة"multimedia" في هذه المناهج و يوفر الموقع سهولة و مرونة في التعلم و التواصل بين المعلمين و الطلبة و أولياء الأمور ، و تعرض درجات الطلاب على الموقع إضافةً إلى إتاحة استخدام الكتب و الموسوعات الإلكترونية .
- التجربة الكندية :
- التي تتلخص بأن مجموعةً من الطلبة قاموا بتجميع و ترتيب المصادر التعليمية على الشبكة فأثارت هذه التجربة اهتمام الدولة التي عملت بالتعاون بين القطاعين العام و الخاص على إنشاء ما يسمى بالشبكة المدرسية"SCHOOL NET" وظل هذا المشروع في تقدم منذ عام 1993 ، و قد رصد له مبلغ 30 ألف دولار .
- التجربة الماليزية
- مشروع المدرسة الذكية:
و هو مشروع شبه متكامل ، يعمل على إعداد جيل المستقبل باستخدام أدوات التعليم التقليدية (الآلات الموسيقية و الآلات اليدوية و المكنات الصناعية) و أدوات إلكترونية حديثة و متطورة . و هذا الجانب الإلكتروني في المدرسة يقوم على شبكة محلية مرتبطة بجهاز (مخدّم المدرسة )الذي يعمل على التغيير و التطوير في المناهج الموضوعة على الشبكة ، كما أن تلك الشبكة مرتبطة بالانترنت أيضاً . و هي تحث الفرد على التعلم الذاتي و البحث الطوعي عن المعلومات بدون ضغوط و لكن بدون تسيُّب أيضاً ، فهناك تقاويم و فحوص تقام للطلاب من خلال الشبكة و بعد تصحيح أجوبتهم توضع الدرجات التي نالوها على الشبكة. ليتاح لأولياء الأمور الاطلاع عليها .
- تجربة سلبية :
- أجرى باحثان ألمانيان تجارب على ابنهما البالغ من العمر سبع سنوات فقاما على تعليمه إلكترونياً باستخدام الحاسوب، فأصبح يستخدمه في كل المجالات في الرسم و الكتابة و القراءة و الحساب و اللعب و كانت النتيجة أنه بعد سنة أصبح يود إنجاز كل وظائفه على الحاسوب نظراً لسهولة ذلك و سرعته مما أدى إلى تراجعه في الحساب و رداءة خطه، و لم يعد يحرك أصابعه حتى في الرسم و التلوين اليدوي، و بذلك لم يعد عقله ينمو بشكلٍ صحيح، لأن الحركة مرتبطة بالدماغ ، و تدريجياً بدأ الطفل يفقد اتصاله بالرياضة و السينما و الأصدقاء وبكل الأشياء ، و أصبح كل عملٍ في حياته مرتبطاً بالحاسب. يقول الباحثان : إنهما ليسا مع التعلم المبكر على الحاسب ، و ينصحان بعدم وضع الحاسوب في غرف الأطفال (تحت 14 سنة)، و لندع الطفل ينمو بتوازن مع ادوات الوسط المحيط .
لماذا يعد الحاسوب من ضروريات التعليم ؟؟
بسبب الانفجار المعرفي و ثورة المعلومات ؛ فقد ظهر الحاسب كأفضل وسيلة لحفظ هذه المعلومات و استرجاعها بسرعة .
سهولة تعلمه واستخدامه.
انخفاض أسعاره مقارنة ًمع فوائده الكبيرة.
يؤمن طريقة جديدة ومتطورة في التعليم ، تحطم الروتين اليومي الذي ملَّ منه الطلاب ، مما يشكل حافزاً لدى الطالب للتعلم بإقبال ، مما يؤدي إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطالب .
أفضل حل لمشكلات صعوبات التعلم ؛فهو يساعد من يعانون من تخلف عقلي بسيط ، أو يواجهون مشكلات في التواصل مع الآخرين على التعلم بأبسط الطرق ، مما يؤمن فرص التعلم لطبقة لا بأس بها في المجتمع.
يؤهل تعلمه إلى إيجاد فرص عمل في المستقبل.
يساعد الفرد على زيادة ثقته بنفسه لأنه إنسان متطور يماشي عصر الحداثة والتقدم.
القدرة على التفاعل مع الحاسوب بلا اضطراب ؛ لأن الحاسوب لا يمل و لا يغضب و لا يعاقب .
الشرح والإيضاح : يستخدم الحاسوب لشرح المادة التعليمية بمساعدة ملفات الفيديو للتجارب المطروحة ، هذا بالإضافة إلى أن الحاسوب يوفر تنفيذ التجارب التي يصعب تنفيذها على أرض الواقع ؛فهو مثلاً يصور لنا النمو السريع للنبات و بعض التفاعلات الكيميائية و التجارب الفيزيائية التي يصعب تصورها.
مهارة التمرين : يعطى الطالب بعضاً من التمرينات والأسئلة ليجيب عنها ثم يجري تصحيحاً لأجوبته ، مع الممارسة و التكرار ، و هذا ما يسمى بالتغذية الراجعة .
الألعاب التعليمية : التي تهدف إلى إيجاد جو من المتعة و التسلية و الإفادة و التعلم في الوقت نفسه .
التعليم الخاص المتفاعل : و هنا تبرز ضرورة التفاعل مع الحاسوب الذي سيكون بمثابة معلم يشرح و يقدم فقرات و صفحات على شاشة العرض مدعومة بالأسئلة التقويمية .
البحث عن المعلومات في الشبكة العنكبوتية من خلال محركات البحث .
المشاركة في المنتديات التربوية مثل Iearn
الاستفادة من المواقع التربوية .
مشروع المدرسة الإلكترونية : و تقوم هذه الفكرة على إنشاء موقع إلكتروني تعليمي مرتبط بشبكة الإنترنت ، مخزن عليـه كـافة المنــاهج التعــليمية بصورة حديثـة ومتطورة ، مع استخدام خدمات الوسائط المتعددة لإيضاح الدروس. هذا بالموازاة مع المدرسة العادية التي تنظم ذلك و توفر بالإضافة له الحصص البعيدة عن الإلكترونيات، كحصص الفنون و الرياضة و الأنشطة الأخرى .. مع إمكانية الدراسة في البيت من خلال الموقع المذكور سابقاً ، و ذلك بعد الحصول على الصلاحيات ؛ لأن الموقع مزود بنظام حماية لتحديد الفئات المستفيدة . و لهذه المواقع فوائد، منها :
- التعلم عن بعد ،و ذلك من خلال الاستفادة من المحاضرات و الدروس التي ينشرها الأساتذة على الموقع.
- الحوار الإلكتروني بين الطلاب و المعلمين ، و بين الطلاب مع بعضهم البعض لتبادل الخبرات عبر البريد الإلكتروني، كما يمكن للطالب أن يرسل واجباته المنزلية لمعلمه الذي يردها إليه بعد التصحيح .
- نقل المعلومات بسرعة ، و سهولة تحديثها و تطويرها.
- إمكانية الدخول إلى المكتبات العالمية ، و الاستفادة من كتبها ”كمكتبة الكونغرس و المكتبة الوطنية في باريس.“
- تشجيع الطلاب على البحث و الدراسة، و خاصة أنهم يستخدمون آخر تقنيات العصر الحديثة .
- يستطيع الطالب الدراسة بحرية في الوقت و المكان اللذين يختارهما .
كلفة الأجهزة تبقى مرتفعة بالنسبة للدول النامية، إضافةً إلى ارتفاع تكاليف استخدام شبكة الإنترنت في مجال المدارس .
إن الحوا سب و البرامج في تطور مستمر، فنحن بحاجة إلى تبديلها باستمرار ، و هذا مكلف مادياً .
ندرة توفر البرامج باللغة العربية ، و هذا هو عائق اللغة الذي يظهر لنا في شبكة الإنترنت أيضاً .
قلة البرامج الحاسوبية التعليمية الملائمة .
اعتقاد أغلب المدرسين أن محور العملية التدريسية هو الكتاب فقط.
إن الحاسوب لا يوفر فرصاً مباشرة لتعلم المهارات اليدوية و التجريب العلمي .
كما إن الحاسوب لا يوفر فرصاً للتفاعل الاجتماعي بين الطلبة .
مشكلات الإنترنت كالفيروسات و الخلو من الرقابة .
جلوس الطالب فترات طويلة أمام الحاسوب قد يؤثر عليه صحياً وعصبياً .
- التجربة الإماراتية :
- التي عملت من خلال مشروع مدرستي الشارقة و العين النموذجيتين على إنشاء صف إلكتروني لتدريس اللغات و التربية الإسلامية و تحفيظ القرآن الكريم و المواد الدراسية المقررة و بعد انتهاء الدرس يطرح الاستاذ الأسئلة على الطلبة فيجيبون عليها لتعود إلى الاستاذ فيصححها و هذا يجعل الدراسة أكثر متعة . كما يحتوي المخبر على كبائن منفصلة عن بعضها البعض لإجراء المسابقات العلمية في جوٍ من المرح و التسلية بعيداً عن الروتين الممل .
- التجربة السعودية :
- و ذلك من خلال مشروع عبد الله بن عبد العزيز الذي تميز بالحملة الإعلامية التي أقيمت له حيث كان هناك حافلة إنترنت تجوب الشوارع و المدارس ، تحتوي على عددٍ من الحوا سب و الأجهزة الإلكترونية الأخرى و جميعها متصلة بالإنترنت و هي تشكل إعلاناً حياً و مباشراً عن المشروع حيث تدور على المدارس و تشرح للطلاب كيفية الاستفادة من الحاسوب و الإنترنت ، و خاصة في التعليم من خلال محاضرات متتالية ،حيث توضح لهم بعض المعلومات عن المخبر الإلكتروني و التجارب الإلكترونية ، و عن تفعيل الحاسوب في الامتحانات و الدروس ، و تعرض لهم بعض المواقع التعليمية .
و يعمل هذا المشروع على توظيف تقنيات الحاسب و الاتصالات في العملية التعليمية مع الاستخدام الإيجابي لها.
فهو نظام متكامل من جميع النواحي يتحدث عن كيفية بناء الجيل الإلكتروني، حيث يقوم على ربط المدارس بشبكات محلية و بشبكة الإنترنت للعمل على موقع تعليمي خاص ، يحتوي على المناهج المعروضة بصورة مفيدة و مشجعة مع الاستفادة من خدمات الوسائط المتعددة"multimedia" في هذه المناهج و يوفر الموقع سهولة و مرونة في التعلم و التواصل بين المعلمين و الطلبة و أولياء الأمور ، و تعرض درجات الطلاب على الموقع إضافةً إلى إتاحة استخدام الكتب و الموسوعات الإلكترونية . - التجربة الكندية :
- التي تتلخص بأن مجموعةً من الطلبة قاموا بتجميع و ترتيب المصادر التعليمية على الشبكة فأثارت هذه التجربة اهتمام الدولة التي عملت بالتعاون بين القطاعين العام و الخاص على إنشاء ما يسمى بالشبكة المدرسية"SCHOOL NET" وظل هذا المشروع في تقدم منذ عام 1993 ، و قد رصد له مبلغ 30 ألف دولار .
- التجربة الماليزية
- مشروع المدرسة الذكية:
و هو مشروع شبه متكامل ، يعمل على إعداد جيل المستقبل باستخدام أدوات التعليم التقليدية (الآلات الموسيقية و الآلات اليدوية و المكنات الصناعية) و أدوات إلكترونية حديثة و متطورة . و هذا الجانب الإلكتروني في المدرسة يقوم على شبكة محلية مرتبطة بجهاز (مخدّم المدرسة )الذي يعمل على التغيير و التطوير في المناهج الموضوعة على الشبكة ، كما أن تلك الشبكة مرتبطة بالانترنت أيضاً . و هي تحث الفرد على التعلم الذاتي و البحث الطوعي عن المعلومات بدون ضغوط و لكن بدون تسيُّب أيضاً ، فهناك تقاويم و فحوص تقام للطلاب من خلال الشبكة و بعد تصحيح أجوبتهم توضع الدرجات التي نالوها على الشبكة. ليتاح لأولياء الأمور الاطلاع عليها . - تجربة سلبية :
- أجرى باحثان ألمانيان تجارب على ابنهما البالغ من العمر سبع سنوات فقاما على تعليمه إلكترونياً باستخدام الحاسوب، فأصبح يستخدمه في كل المجالات في الرسم و الكتابة و القراءة و الحساب و اللعب و كانت النتيجة أنه بعد سنة أصبح يود إنجاز كل وظائفه على الحاسوب نظراً لسهولة ذلك و سرعته مما أدى إلى تراجعه في الحساب و رداءة خطه، و لم يعد يحرك أصابعه حتى في الرسم و التلوين اليدوي، و بذلك لم يعد عقله ينمو بشكلٍ صحيح، لأن الحركة مرتبطة بالدماغ ، و تدريجياً بدأ الطفل يفقد اتصاله بالرياضة و السينما و الأصدقاء وبكل الأشياء ، و أصبح كل عملٍ في حياته مرتبطاً بالحاسب. يقول الباحثان : إنهما ليسا مع التعلم المبكر على الحاسب ، و ينصحان بعدم وضع الحاسوب في غرف الأطفال (تحت 14 سنة)، و لندع الطفل ينمو بتوازن مع ادوات الوسط المحيط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.